" جواد ظريف"
وأفادت وكالة مهر للانباء أن وزير الخارجية الإيراني "محمد جواد ظريف" أكد في كلمته اليوم الخميس خلال اجتماع وزراء خارجية مؤتمر التفاعل واجراءات بناء الثقة في آسيا (سيكا) الذي اقيم بشكل افتراضي، على أهمية توحيد الجهود في مواجهة كورونا ومواجهة الإرهاب الإقتصادي والطبي.
وتابع ظريف: اننا بحاجة الى توحيد جهود التعاون في اطار منظمة "سيكا" لمواجهة التحديات التي نواجهها اليوم وينبغي ان نحافظ على الدور الاساس للمنظمة في التقدم بنهج التعددية وضمان التعاون الشامل.
ولفت إلى ضرورة توظيف الطاقات من اجل المواجهة المشتركة للتحدي الكبير المتمثل في انتشار فيروس "كوفيد -19" وقال: انه وبغية مواجهة هذا التحدي العالمي الكبير الذي يتجاوز الحدود الجغرافية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية، اعتماد نهج التعددية ورفض الاحادية.
وأضاف وزير الخارجية الايراني، في ظل التعاون بین اعضاء منظمة "سيكا" -بالتنسيق مع منظمة الامم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية- ينبغي علينا بصفة اعضاء في منظمة "سيكا" ان لا نالو جهدا لضمان الحصول الكامل والحر والعادل على الخدمات والاجهزة الطبية لشعوبنا وان نعمل كذلك بحيث نطمئن الى انه لا احد يمكنه تحدي المنظمات الدولية المهنية بصورة اعتباطية.
كما اكد ظريف ضرورة ان تبادر الدول الصناعية لمساعدة الدول النامية في نقل التكنولوجيا والمعدات الطبية وان نطلب ايضا من المؤسسات الاقتصادية الدولية -وكذلك الدول الغنية- تقديم المساعدات اللازمة لمواجهة جائحة "كوفيد-19" لسائر الشعوب والمنظمات الدولية والاقليمية.
علينا رفض تسييس جائحة كورونا
وصرح بانه یجب ان نضع الحفاظ على ارواح الناس وكرامتهم الانسانية في سلم اولوياتنا ونرفض تسييس جائحة "كوفيد- 19"، واضاف انه علينا العمل المشترك لمواجهة التاثير الهدام للاجراءات التعسفية الاحادية على المساعي المتعلقة بمكافحة جائحة "كوفيد-19"، هذه الاجراءات التي ليست سوى ارهاب اقتصادي وطبي، ويتوجب علينا في جهودنا الجماعية في مواجهة هذه الآفة البشرية المشتركة الامتناع عن اتخاذ اجراءات غير قانونية.
وقال: ان السبیل الوحید لمواجهة التحديات المشتركة التي تهدد سلامة وامن شعوبنا هو التعاون المشترك للحصول على الحلول المشتركة ونحن على استعداد للانضمام الى اصدقائنا في منظمة "سيكا" وتبادل المعلومات والخبرات فيما بيننا لمكافحة كورونا.
وختم وزير الخارجية: اننا بحاجة الى التواضع والتعاون متعدد الاطراف لمکافحة هذا العدو المجهري الذي اظهر عجز القوى الكبرى بصرف النظر عن قدراتها العسكرية وثرواتها الاقتصادية واجهزتها الدعائية.
تعليقك